الملح العضوي
بالطبع إنه (ملح الهيمالايا الوردي) ذلك المركب الذي يتكون من ٨٤ عنصرا اساسيا للجسم من بينها، كلوريد الصوديوم، وأهم ما يتميز به الملح أنه مضّاد للبكتيريا، ففي العصور القديمة التي مضَت عليها الآف السنين، كان الملح شائعٌ باستخداماتهِ الكثيرة في علاج الجُروح، لأنه يعمل على تقليل نسبة الالتهابات باختلافِ أنواعها، إذ إنّ هذا المركب هو من يحافظ على توازن جسمنا، ولو زاد لبدأت الأضرار تتبعثر في أجسامنا، كارتفاع في ضغط الدم والوصول إلى مرحلة الجفاف، كما يحصل عند زيادة استخدام ملح الطعام الشائع في السوبرماركت..
علاقة ملح الهيمالايا بالأسنان
من مُنطلق أنّ الملح مضّاد للبكتيريا، فمن المناطق المُهمة التي تحتاج لمثل هذه المادة هي الأسنان؛ لأن البكتيريا تنتشر فيها من المأكولات والمشروبات المتنوعة التي نتناولها يومياً وفي ساعاتٍ متفرقةٍ، ويمكن أن لا يُلفَت انتباهنا لباقي الطعام العالق على أسناننا، لذلك جاء ما يسمى (بالمضمضة) وهي خليط عبارة عن ملعقتين ملح يتم تذويبهم في كأس من الماء، يكفي إستخدامها عند الحاجة إليها فقط.
فوائد ملح الهيمالايا للأسنان
- حيث يعمل هذا الخليط على تهدئة وتلطيف الأغشية المخاطية الموجودة داخل الفم.
- يعمل الملح على تغيير نسب الحموضة في الفم ليُعيد إنتاج مجموعة جديدة من الميكروبات.
- تزيل أي رائحة كريهة يمكنها أن تحتل منطقة الفم.
- تحمي الأسنان من التسوس بأقصى جهدها.
- تعمل على زيادة تمسك اللثة بالأسنان.
- الشعور بالبرودة والإنتعاش.
- لمعان الأسنان، وكأنّها مضيئة في عتمة الليل، وذلك بنقع فرشاة الأسنان بالملح والماء.
- عند نقع فرشاة الأسنان أيضاً بهذا الخليط، يجعل الفرشاة تستمر وتدوم معنا لوقت أكبر.
- هذه المضمضة أكثر وقت ممكن أن نستفيد منها عند خلع الأسنان، حيث تعمل على تخفيف الآلآم والأورام